اذهب إلى قائمة المقالات
13‏/10‏/20الإعلانات

إجاباتنا حول خوادم الشرق الأوسط

مشاركة:

غداً موعدكم مع خوادم الشرق الأوسط والبينغ المنخفض! لقد استغرقنا بعض الوقت لتحقيق هذا الإنجاز ولكن ثماره أينعت أخيراً، خاصةً وأنه سيتكلل ويتوّج بنتاج أشهرٍ من العمل المضني، ونقصد بذلك بالطبع اللغة العربية التي سيتمكن جميع اللاعبين في المنطقة من الاستمتاع بتجربتها.

إن خوادم اللعبة الجديدة موجودة في مركز بيانات في البحرين، وستكون جزءاً من قاعدة البيانات الأوروبية الخاصة بنا وتعرف اصطلاحياً باسم "shard" وهي عبارة عن مجموعة من خوادم الألعاب في مواقع مختلفة تشترك في أنظمتها الخلفية، بما في ذلك نظام التوافق داخل اللعبة والذي يعتمد على عدة عوامل منها مستوى المهارات والبينغ وحجم المجموعة وغير ذلك الكثير من العناصر التي يعتمد عليها النظام للتوفيق بينكم وبين أفضل مباراة متاحة في أسرع وقت ممكن.

ماذا يعني كل ذلك بالنسبة للاعبين؟ إذا كنتم في دول مجلس التعاون الخليجي فسيقوم النظام تلقائياً بوصلكم إلى خوادم الألعاب الجديدة في البحرين دون الحاجة إلى نقل الحساب أو الهوية/المعرّف، كما ستحافظون أيضاً على كل تقدم أحرزتموه خلال اللعبة بالإضافة إلى أي عناصر أو مظاهر قمتم بشرائها، وستتمكنون أيضاً من الاستمرار باللعب مع أصدقائكم في الدول التي تقع خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن النظام سيوجّهكم إلى خادم يناسب جميع الأطراف المشاركين في المباراة. أما بالنسبة للاعبين في شمال أفريقيا فسيستمر النظام في توجيهكم إلى الخوادم الأوروبية وذلك للحفاظ على أفضل تجربة لعب ممكنة لكم.

لا شك بأنكم تتساءلون أيضاً عن السبب الذي نعزي إليه الوقت الذي استغرقنا للوصول إلى هذه النقطة، وعلينا هنا أن ننتطرق إلى التحدّى الذي شكّلته منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطالما لناشري الألعاب من حيث عدم وجود عدد كبير من اللاعبين من جميع مستويات المهارة وأحجام المجموعات، إذ أن كثرة اللاعبين الذين يتشاركون في زمن الانتقال (latency) على الخادم ذاته تعزز من تجربة التوافق، وكان هذا الإنجاز صعب المنال بسبب عدم ارتباط زمن الانتقال بالجغرافيا، مما يؤدي إلى توجيه اللاعبين الذين يتمتعون بزمن انتقال أفضل تجاه مواقع الخوادم الأخرى.

وقد سعينا على مدار العام الماضي للتعاون مع مقدمي الخدمات والحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمحاولة حل هذه المشكلة الأساسية، ولكننا تعرّضنا لعدد من العراقيل بسبب مشكلات الاتصال البيني وتفشّي فيروس كورونا في العالم. أمّا الآن وقد بدأنا بالفعل برؤية تحسن في تجربة اللعبة، فنحن نتطلع إلى المزيد من التحسينات بالنسبة لكافة اللاعبين في المنطقة مع استمرارنا في تطوير بنيتنا التحتية.

وفي الختام، نأمل أن يتمكن اللاعبون من خلال خوادمنا الجديدة في البحرين من الاستمتاع باللعب بـ VALORANT مع انخفاض زمن الانتقال أو البينغ، بينما نواصل سعينا نحو تحقيق هذا الهدف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نحنفي الانتظار

محتوى ذو صلة