نهاية العام: فريق التصميم الفني
كانت عشية موعد الإطلاق الرسمي، عندما بدا الاستديو ساكنًا
دون أن تتحرك فأرة أي حاسب، بل ودون أن تضيء أي شاشة؛
كان الإنترنت يضجّ بأخبار إصدار بيتا، كما تعلمون،
مع الأمل بإطلاق VALORANT في هذا الجو المشحون
لازم الرسامون منازلهم وهم على أرائكهم مسترخين؛
تتراءى أمامهم صور اللاعبين وقلوبهم ترقص طربًا…
أيها اللاعبون،
كم كانت هذه السنة مثيرة. إنها سنة للذكرى…كما يعرف من استقبلناهم في اجتماعات كواليسنا.
لكن النصف الأول من العام كان شاقًا بلا أي شك. فقد بذلنا جهودًا كبيرة لتحضير VALORANT من أجل لحظة البداية الكبرى تلك، ورغم الوجود الحقيقي للحماس والتفاؤل، كان الجو ممزوجًا بجرعة مقبولة من التوتر والقلق. فقد واجهت الفريق حالات تغييرات الأسلوب الفني المتأخرة، ومشاكل أداء معقدة، إضافة إلى العديد من التحديات الأخرى، دون نسيان الانتقال إلى العمل من المنزل. لكننا راهنّا على إمكانيات اللعبة، واجتمعنا سوية لوضع الرتوش الأخيرة قبل إصدارها.
يقوم الطابع الفني للعبة VALORANT على توازن دقيق، فقد صممنا اللعبة كي تكون جميلة بمظهر متجدد، مع شخصيات مميزة وأسلوب حديث، وأعطينا الأولية في ذات الوقت لانسيابية الأداء العالية وللوضوح الفائق لمجريات اللعب. أو أن هذا ما كنا نأمل على الأقل بتحقيقه. فلم نتيقن من النتيجة إلى أن أطلقنا اللعبة في العالم وحصلنا على آرائكم حول عملنا.
لقد أطلعتمونا بصدق على الكثير حول كيفية تحسين عملنا منذ مرحلة الإطلاق الرسمي، وقد أردنا التعبير عن امتناننا للحماس الذي أبديتموه لدى تلقي اللعبة. وهكذا فقد جعلتم الستة أشهر الماضية أكثر إشراقًا في نظرنا. شكرًا لكم على دعمكم وعلى حماسكم بخصوص مستقبل VALORANT. كما يقولون، ليست هذه سوى البداية، والمتجر يزخر بالكثير في جعبته لعام 2021.
نتطلع إلى توسيع حدود اللعبة بصحبتكم!
—فريق التصميم الفني في VALORANT