نظام مكافحة الغش في VALORANT: تم التبليغ عن منتهج أساليب الغش!

تولي الذكاء الصناعي زمام الأمور ذات يوم لا يعني ببساطة عدم وجود أهمية لتبليغات اللاعبين. بول تشامبرلين موجود اليوم لإطلاعنا على أسباب ذلك.

مرحبًا، معكم بول ''Arkem'' تشامبرلين، مدير قسم مكافحة الغش في VALORANT، وقد عدت لتزويدكم بلمحة سريعة حول أهمية تبليغات اللاعبين.

تعتبر التبليغات التي يقدمها اللاعبون إحدى أقوى الأدوات المستخدمة لمكافحة منتهجي أساليب الغش. فالتبليغات تؤمن للاعبين وسيلة لإطلاعنا بشكل مباشر، نحن فريق مكافحة الغش المخلص لكم، على النشاطات المثيرة للشبهات التي يرصدونها خلال مجريات اللعب. بخلاف أنظمة Vanguard المؤتمتة (Riot Vanguard هو نظام مكافحة الغش لدينا)، توفر التبليغات البشرية معلومات ضرورية لتوجيه جهودنا في مكافحة الغش على نطاق لا يمكن بلوغه من دونها، كما تحمل معها نظرة مباشرة على تجربة الجميع في اللعبة. فمن المهم أن يستخدم اللاعبون أدوات التبليغ داخل اللعبة كلما رصدوا أي نشاط مثير للشك، وهي الوسيلة المثلى لمساعدتنا في الحفاظ على نزاهة اللعبة!

وأنا أعدكم بتقديم بعض الإحصاءات المثيرة في النهاية.

دورة حياة التبليغات

يتم إدخال التبليغات في العديد من العمليات التي يجريها فريقنا أوتوماتيكيًا أو يدويًا على حد سواء. بالنسبة للعمليات المؤتمتة، تستخدم خلفية Vanguard التبليغات للمساعدة على اتخاذ القرار المتعلق بضرورة إجراء فحص إضافي لملف لاعب، كعمليات المسح لتقيم النزاهة في المباريات ذات الزخم الأعلى. كما يستفيد Vanguard من عدد التبليغات (على وجه الخصوص، عدد التبليغات المنفصلة وعدد المباريات التي تم التبليغ عن لاعب معين فيها) كمؤشر داعم لما رصده النظام بنفسه - الأمر الذي يساعدنا على حظر اللاعبين بسرعة أكبر، ودون مراجعة يدوية في العديد من الحالات.

ويستخدم محللو نظام مكافحة الغش بدورهم التبليغات لدى إجراء عمليات المراجعة اليدوية. يراجع المحللون كل يوم (مع مشاركتي شخصيًا كضيف في بعض الأحيان) حالات اللاعبين الأكثر إثارة للشبهات، حيث يبدؤون عادةً بمراجعة وضع اللاعبين ممن وصل عنهم أكبر عدد من التبليغات. وتساعدنا عمليات المراجعة اليدوية هذه في البحث عن وسائل غش لا يمكن رصدها أوتوماتيكيًا، ولدى تحديدها نقوم باستخدامها لتحسين عمل Vanguard وإجراء الرصد المؤتمت (وعمليات الحظر) لها في المستقبل. كما نستخدم عمليات المراجعة اليدوية هذه كفرصة لحذف اللاعبين الأكثر إثارة للمشاكل قبل الموعد المقرر. وغالبًا ما نستخدم ''موجات الحظر'' لجعل مطوري أساليب الغش يتابعون التساؤل عما إذا تم رصد أساليبهم أم لا، ولكننا نسرّ بإبعاد منتهجي وسائل الغش الأكثر إثارة للمشاكل عن اللعبة قبل الأوان، وذلك لتأمين حماية أفضل للعبة.

أخيرًا، نعتمد على التبليغات كمقياس لمدى صحة جو اللعبة ولمستوى فاعلية Vanguard أيضًا. فإن كان العدد الإجمالي في تزايد، تكون هذه إشارة لنا كمطورين على عدم رضا اللاعبين عن مستوى النزاهة في اللعبة (بغض النظر عن مدى دقة كل تبليغ فردي). وبالمثل، تنطوي إحدى طرق قياسنا لمستوى فاعلية Vanguard على مقارنة النسبة المئوية للاعبين الذين تم التبليغ عنهم بداعي الغش مع النسبة المئوية للاعبين الذين تم رصدهم من قبل نظام Vanguard.

من خلال الأرقام

أعرف أن الجميع يحبون الإحصاءات، لذا فقد طلبت من أصدقائنا في قسم علم بيانات مكافحة الغش البحث عن بعض الأرقام المثيرة لإطلاعكم عليها.

قبل كل شيء، هناك 97% من اللاعبين لم يتلقوا أي تبليغهم بحقهم - هذا يعني أن أحدًا لم يجد تصرفاتهم مثيرة للشبهة بما يكفي للتبليغ عنها. ضمن نسبة 3% من اللاعبين الذين تم التبليغ عن اتباعهم لأساليب الغش، أكثر من 80% منهم لم يتم التبليغ عنهم سوى مرة واحدة من طرف لاعب واحد. وهناك 90% ممن تم التبليغ عنهم من طرق أقل من 3 لاعبين.

لصياغة هذه المعلومة بطريقة أخرى، تلقى 0.6% فقط من اللاعبين أكثر من تبليغ واحد بالغش، بينما تلقى 0.3% فقط 3 تبليغات أو أكثر. تجدر الإشارة هنا إلى عدم وجود اقتران تام بين التبيلغات ومنتهجي أساليب الغش، فالعديد من اللاعبين المبلغ عنهم لم يقترفوا أي ذنب، كما أنه لا يتم التبليغ عن جميع الغشاشين قبل حظرهم. حاليًا هناك 53% فقط من منتهجي أساليب الغش ممن تم التبليغ عنهم قبل حظرهم، كما أن هناك 60% فقط من اللاعبين الذين يوجد بحقهم 20 بلاغًا يتم حظرهم بعد المراجعة.

ولكن حتى مع عدم وجود اقتران تام، تقدم التبليغات مساعدة جليلة.



ما سبب إطلاعي لكم على هذه المعلومات إذًا؟ أتمنى منكم جميعًا التبليغ بشكل أكبر، كلما رأى أحدكم أي نشاط مشبوه في مباراته، يرجى استخدام نظام التبليغ كي نتمكن من الاطلاع على ما يحدث بدورنا. إن تبليغاتكم تحظى بتقديرنا البالغ، فرؤيتكم خلال اللعب تزودنا بأفضل ما ننشده من معلومات، كما أننا نستطيع حصد النتائج الباهرة عندما نتعاون سوية بالعمل!