اسأل VALORANT - 6 مايو

اليوم نناقش ظاهرة تعدد الحسابات ونقدم لكم آخر المستجدات حول نظام الإعادة.

سؤال

تبدو مبارياتي أحيانًا معتمدة على الحظ. فأنا أشعر أنني ألعب أمام لاعبين لا ينتمون إلى تصنيفي، هل ظاهرة تعدد الحسابات (السميرف) شائعة؟

جواب

رغم قلة عددهم نسبيًا، فلاعبو حسابات السميرف موجودون في الواقع بالفعل واللعب ضدهم محبط. ومع متابعتنا لجمع ردود الأفعال وأخذها بعين الاعتبار من جميع قنواتنا، بدأنا عملية تحرٍ لوضع حسابات السميرف الحالي في لعبة VALORANT.

ونظرًا لتعمقنا في عملية التحري هذه حاليًا، لا توجد خطة قابلة للتنفيذ يمكننا إطلاعك عليها بعد. لكننا نودّ على الأقل تسليط الضوء على المسائل الجوهرية التي يقوم فريقنا بمعالجتها حاليًا:


  • كيف نرصد حسابات السميرف في أنظمة لعبنا، وما مدى تواتر مواجهة اللاعبين لتلك الحسابات؟
  • ما سبب لجوء اللاعبين لحسابات السميرف؟
  • هل هناك حاجة معينة لم تتم تلبيتها وتدفع اللاعبين للجوء إلى حسابات السميرف؟
  • ما هي التغييرات التي يجب علينا إجراؤها من أجل مكافحة ظاهرة السميرف؟

بالنسبة لمن يواجهون حسابات السميرف، ندرك صعوبة تقبل عدم وجود حل مباشر حاليًا، لكن علينا الحرص على التعامل مع هذه المسألة المعقدة بالطريقة الصحيحة ودون التأثير سلبًا على أنظمة اللعب الأخرى. فنحن نود التوصل إلى استيعاب دقيق لاحتياجاتكم ولكيفية تلبية جميعها بشكل أفضل!

على سبيل المثال، لاحظنا أن مجموعة كبيرة من لاعبي السميرف يقومون بذلك دون وجود نوايا خبيثة لديهم، فهم يحاولون مثلًا لعب النمط التنافسي مع أصدقائهم المتواجدين خارج نطاق تصنيفاتهم. ولكن تبقى هناك أقلية من اللاعبين الذين ينشئون حسابات السميرف مع نوايا سيئة.

ولا تقتصر مكافحة ظاهرة السميرف على العقوبة فقط، بل تتعلق أيضًا بتيسير الأمور أكثر في VALORANT كي ينعدم شعور اللاعبين ممن لا يمتلكون نوايا سيئة بالحاجة إلى اللجوء لحسابات السميرف. وعند بلوغنا المرحلة التي نشعر معها بالراحة حيال الحل الذي قررنا اتباعه، ولدى شعورنا بأننا قد خففنا من تأثير الأسباب المذكورة، سنكون قادرين حينها على معالجة أمر الفئة المتبقية من اللاعبين - مع إمكانية إقصائهم من اللعبة.

ونود التشديد هنا على أن هذه المسألة تعدّ إحدى النقاط التي يركز عليها فريق اللعب التنافسي بشكل أساسي في هذه اللحظة، ورغم أننا ما نزال في مرحلة التحري، ورغم حاجتنا لبعض الوقت قبل التصرف بناءً على استنتاجاتنا، اعلموا أننا نصغي إليكم ونتفق معكم حول ضرورة تخصيص قدر كبير من الموارد لحل هذه المشكلة.

وبمناسبة حديثنا معكم هذا، من المفيد غالبًا التنويه إلى أنه ورغم أن اللعب أمام اللاعبين الذين يبدو مستواهم "معززًا" يمكن أن يشكل تجربة تبعث على الغضب، فالنتائج التي توصلنا إليها تظهر أن ظاهرة السميرف ليست سائدة بالشكل الذي ربما حاول بعض أعضاء مجتمع اللعبة دفعكم لتصوره. فلا شك في أنكم قد تتعثرون أحيانًا بلاعب يحظى ببساطة بتوفيق كبير في مباراته. توخيًا للوضوح، فنحن لا ننكر أو نحاول التقليل من فداحة مشكلة السميرف، كما أننا ملتزمون بالكامل بالتعاون مع جميعكم لمكافحتها. ولكن في المرة القادمة التي يصادف خلالها أحدكم لاعبًا يقدم أداءً مميزًا بحق، تذكروا أن أداءه ذاك قد يكون ناتجًا ببساطة عن تحسن حقيقي في مستواه.

—جون ووكر، مصمم في قسم اللعب التنافسي، وسارة دادافشار، منتجة

سؤال

أي مستجدات حول نظام الإعادة؟

جواب

تدور المناقشات حاليًا مع عدة فرق داخلية مهتمة بنظام إعادة في VALORANT. ولا يمكننا الكشف حاليًا عن أي مستجدات، لكننا نؤكد لكم أن هذه المناقشات الأولية لا تخلو من الجدية، وبأننا يجب أن نتمكن من إطلاعكم جميعًا على المستجدات في وقت قريب™ :^)

—براندون وانغ، مهندس برامج