اسأل Valorant - 5 نوفمبر

سؤال

لاحظت مؤخرًا انخفاض مستوى استقرار إصدارات التحديث بشكل كبير. فما الذي يجري؟

جواب

للأسف، فهذه مشكلة حقيقية بالفعل. لقد كان استقرار النسخ الأولية لتحديثاتنا بصراحة أقل بكثير من توقعاتنا مؤخرًا. وهناك عدة أسباب مختلفة وراء ذلك، من التحسينات التي يجب أن ندخلها على عمليات المعالجة الداخلية، مرورًا بتغييرات الأفكار التي يجب أخذها بالحسبان، وصولًا إلى ضرورة الاستثمار بالمعدات والبنية التحتية. بصراحة، يمكننا الحديث في هذا الصدد أيضًا عن إمكانية تخفيف السرعة الحالية قليلًا.

فنحن نتابع الالتزام بتواتر طرح إصدارات التحديث كل أسبوعين، وذلك قبل أن نطلق إصدار بيتا المغلق حتى. وحتى مع الصعوبات اللوجستية الناجمة عن العمل من المنزل، كان الفريق—وما زال—يعمل بحماس لا يصدق من أجل إصدار أجزاء المحتوى والمزايا بأسرع ما يمكن، حتى لو تطلّب ذلك تقديم مواعيد إصدار خرائطنا. لذا فقد حان الوقت للتوقف قليلًا وتقييم ما نحتاج إلى تنفيذه على المستوى الداخلي للحرص على فاعلية جهودنا المبذولة على المدى البعيد وعلى بلوغ مستوى الجودة الذي يستحقه اللاعبون.

الآن وبعد انقضاء أزمة طرح إصدار التحديث 1.11 (وسحبه ثم إعادة طرحه)، سنخصص بضعة أسابيع لإجراء معاينة شاملة لعمليات المعالجة والأدوات لدينا، إضافة إلى ضمان امتلاكنا لخارطة طريق بمواعيد التحسينات التي تتيح لنا مواصلة طرح كل أجزاء المحتوى الرائعة التي كنا قد خططنا لطرحها—مع ضمان عملها على المدى البعيد وبمستوى جودة أعلى.

ونحن نرغب بأن تكون تتمتع هذه العملية بأكبر قدر ممكن من الشفافية كي يتمكن اللاعبون من التعرّف على التحسينات القادمة وعلى التزاماتنا تجاههم، لذا سنعود من جديد قبل التوقف خلال فترة العطلة لإطلاعكم على الصورة العامة وعلى خارطة الطريق للإجراءات التي نعتزم اتخاذها.

حتى ذلك الحين، لا يسعنا سوى شكركم على حسن صبركم وتفهمكم ودعمكم لنا.

—أرنار غيلفاسون، كبير منتجين

سؤال

لاحظت أن إصدار التحديث الأخير قد تم سحبه بعد طرحه خلال تصفيات أمريكا الشمالية التأهيلية لبطولة فيرست سترايك. هل تأخذون بطولات الرياضات الإلكترونية بعين الاعتبار عند طرح إصدارات التحديث؟ وماذا لو تسببت إصدارات التحديث تلك بعرقلة سير الأمور أكثر من اللازم؟

جواب

أولًا: تقبلوا شكرنا على سعة صبركم بالنسبة لكل ما حدث. يعتبر اختيار توقيت فعاليات الرياضات الإلكترونية في الفترة ما بين إصدارات التحديث عملية تميل إلى التعقيد، خصوصًا مع طرح تحديثات VALORANT...مرة كل أسبوعين. وقد كان فريق التطوير يظن أنه قد أجرى كل التغييرات الخاصة بالتصفيات التأهيلية في الوقت المحدد (راجع المقدمة التي كتبها الفريق ضمن معلومات إصدار التحديث المعني)، وقد واصلنا العمل عن كثب معهم لمزامنة جدول المواعيد. إلا أن إصدار التحديث ذاك لم يكن متماسكًا بما يكفي، مما أدى إلى وجود بعض تصفيات أمريكا الشمالية التأهيلية في الفترة الغير مناسبة من يوم الثلاثاء.

كنا نأمل بأن تكون هذه تجربة أفضل، ونحن نتطلع دون أدنى شك لتحسين أدائنا بالاستفادة من الدروس التي نتعلمها. إليكم إذًا ما حدث: مع اقتراب نهاية العام، تلهف كلا فريقي التطوير والرياضات الإلكترونية لتوفير إمكانية خوض مباريات الأفضل من خمسة بشكل فعلي خلال فعالية فيرست سترايك، وذلك عبر إصدار الخريطة الخامسة، آيس بوكس. وقد رأينا أن آيس بوكس كانت بحاجة إلى فترة أربعة أسابيع ضمن طابور اللعب المصنف لتوفير الوقت الكافي أمام المحترفين من أجل التدرب على الخريطة، قبل شملها في المنافسة.

كما أردنا إبقاء إصدار التحديث التالي (1.12)—المقرر إصداره في منتصف فعالية فيرست سترايك—خفيفًا من أجل تقليص إمكانية عرقلته لمجريات الفعالية. لأخذ كل هذا بعين الاعتبار، قرر فريق تطوير VALORANT طرح كمية محتوى أكبر بكثير من المعتاد سلفًا ضمن إصدار التحديث 1.11، وأصدر خريطة جديدة قبل موعدها المحدد. وقد نتج عن ذلك تجربة لعب غير مستقرة، مما أدى إلى سحب إصدار التحديث في نهاية المطاف.

بالنسبة لتوقيت طرح إصدار التحديث: نظرًا لكثافة جدول مواعيد التصفيات التأهيلية الجارية في شتى أصقاع العالم خلال الشهر الذي يسبق موعد المنافسات الرئيسية في فيرست سترايك، توفرت لدينا بضعة تواريخ مناسبة لتجنب عرقلة مجريات التصفيات التأهيلية ولتوفير مدة الأربعة أسابيع اللازمة لخريطة آيس بوكس. وقد أخطأنا مع اختيار طرح إصدار التحديث 1.11 قبل انطلاق معظم التصفيات التأهيلية، حيث أن الأمر قد انتهى إلى عدم أخذه لتصفيات أمريكا الشمالية التأهيلية بعين الاعتبار نظرًا لنطاقه المحدود. وقد رضينا بالنتيجة رغم المشكلة الناجمة عنها، بالنظر إلى كل القيود التي كنا نعمل خلالها (وطرحنا معلومات إصدار التحديث لمحبّي التنافس من اللاعبين). بالانتقال مباشرة إلى يومنا الحالي، أعتقد أننا نمرّ بأسوأ سيناريو ممكن لمشكلة عرقلة المجريات.

على أي حال، لتجنب خوض تصفيات أمريكا الشمالية التأهيلية ضمن إصداري تحديث مختلفين، فتحنا حيزًا منفصلًا تستطيع فيه الفرق الـ16 المتبقية إكمال البطولة ضمن إصدار التحديث 1.10. في هذه الأثناء، تم تحديث النسخة الرسمية من اللعبة مع طرح إصدار التحديث 1.11 بتاريخ 2 نوفمبر. تشكل هذه الحالات دون أي شك دروسًا مستمرة نتعلم منها مع تركيزنا على الرياضات الإلكترونية وعلى اللعبة في ذات الوقت.

—رايلي يورك، مدير، قسم التخطيط في Valorant Esports

سؤال

أعرف أنكم تتبعون الآن سياسة فرض تغيير الاسم لمعاقبة اللاعبين الذين ينتهكون قواعد السلوك باختيار اسم مسيء، ولكن ماذا عن معالجة الكلمات والعبارات الجارحة ضمن المحادثة؟

جواب

كنا ندرك تشكيل المحادثة لمشكلة منذ فترة ما قبل إطلاق اللعبة، وبأن أدواتنا الجديدة ما كانت ستصبح جاهزة في الموعد المحدد، لذا خلال عملنا على تحضيرها، وضعنا أداة مؤقتة طور العمل منذ إطلاق اللعبة.

وقد فرضنا اليوم قيودًا على المحادثة النصية والصوتية في أسوأ الحالات التي رصدناها، حيث ركزنا على المفردات ومظاهر السلوك السيئة إلى درجة يسهل معها رصدها. كما طرحنا مؤخرًا أداة تقييم محادثة جديدة تعمل باللغة الإنكليزية، مما يعني إمكانية مصادفة المزيد من اللاعبين الذين فُرضت عليهم قيود المحادثة النصية أو الصوتية. خلال الأشهر القادمة، نعتزم توسيع اللغات المدعومة لدينا وتحسين جودة الرصد كي لا يقتصر عمله على ضبط الانتهاكات الصارخة دون غيرها.

من المهم تذكّر مدى التأثير الذي تحظى به كلماتك على أفراد فريقك، وأن ما تقوله في حدود مباراة معينة قد يحظى بتأثير دائم على اللاعبين المعنيين بما قلته. فالتحريض على الكراهية، والألفاظ المهينة، وأي نوع من التهديدات أو المضايقات لا مكان لها في ألعابنا. يتم تذكير اللاعبين ممن تُفرض عليهم قيود المحادثة بضرورة استخدام وسائل التواصل المتوفرة أثناء اللعبة بشكل بنّاء، فنحن نفوز ونخسر معًا في النهاية!!

بالنسبة لبقية اللاعبين، نرجو منكم متابعة التبيلغ عن اللاعبين الذين لا يتّبعون قواعد السلوك. حيث يتم إرسال كل تبليغ إلى أدوات رصد السلوك لمراجعته، كما يساعدنا تلقي التبليغات في متابعة تحسين نماذج تعلّم الآلة ومعالجة أنواع السلوك المعرقل للعب بشكل أفضل على نحو مستمر.

—راي إدواردز، منتج، قسم ديناميات اللاعبين المركزية

فاتك مقال الأسبوع الماضي من اسأل VALORANT؟ اكتشف ما فاتك في المقال السابق أدناه:

اسأل VALORANT - 22 أكتوبر